الطريق السليمة والصحيحة لمعالجة الفتنة
الطريق السليمة والصحيحة لمعالجة الفتنة
في آخر الزمان
الشيخ محمد راتب النابلسي
الشيخ محمد راتب النابلسي
جاء نفر إلى الحسن البصري يشكون له هذا الجبار القاسي العنيف يزيد ابن معاوية، ماذا ينبغي أن يفعل، أو ماذا ينبغي أن يفعلوه معه،
فقال: تعلمون رأيي فيه ؟
قالوا: لهذا أتيناك قال: لا تخرجوا عليه، لأن ظلم القوي هي نقمة الرب، وإن نقم الله عز وجل لا تدفع بالسيوف وحدها، بل تدفع بالتوبة والإنابة أولاً، ثم إعداد القوة ثانياً.
كما فعل صلاح الدين الأيوبي، حينما أزال كل المنكرات، وعلّم الأجيال العقيدة الصحيحة، والاستقامة التامة، وبعدها واجه الغرب، فلابد من دولة وأوبة وعودة، وإقبال وصلح مع الله أولاً، ثم لا بد من إعداد العدة المتاحة، والقوة المتاحة، عندئذٍ يكون نصر الله عز وجل.
قال الحسن: "وإنها إن عولجت بالسيوف وحدها من دون إنابة إلى الله كانت الفتنة أقطع من السيوف"، كما ترون فيما يجري حولنا.
الطريق السليمة والصحيحة لمعالجة الفتنة
بواسطة mausuahislamiyah
on
أغسطس 09, 2017
Rating:

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق