إياك أن تسبب اليأس في قلوب المدعوين بكثرة التخويف في دعوتكم
إياك أن تسبب اليأس في قلوب المدعوين
بكثرة التخويف في دعوتكم
لفضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي
بسم الله الرحمن الرحيم
لابدّ أن يجتمع في قلب المؤمن تعظيم لله، ومحبة له، وخوف منه، وهذا درس بليغ للدعاة، إن دعوت إلى الله يجب أن تنوع في خطابك الديني، بين التعظيم وبين الحب وبين الخوف، أما في دعاة تخويف، تخويف، تخويف، إلى أن يقع الناس في اليأس،
في حديث موضوع وضعته الزنادقة، حديث للتيئيس: كل الناس هلكى إلا العالمون، والعالمون هلكى إلا العاملون، والعاملون هلكى إلا المخلصون، والمخلصون على خطر عظيم.
هذا حديث وضعته الزنادقة، من أجل التيئيس، إذا خاطبت الناس خطاباً دينياً يجب أن تنوع بين تحبيب الناس بربك، بيان فضله، بيان نعمه، بيان عطفه، بيان رحمته ، بيان توبته، وأن تخوفه من عقابه.
مرة قلت لشخص بمكان حساس جداً الله في عنده ورم خبيث، عنده خثرة بالدماغ ، عنده فشل كلوي، تشمع كبد، وكل هؤلاء الخلق عباده، ويحبهم، فإذا كنت بطلاً هيئ لربك جواباً عن كل فعل تفعله معهم، الله كبير، لا يوجد إلا الله، والله كبير.
إياك أن تسبب اليأس في قلوب المدعوين بكثرة التخويف في دعوتكم
بواسطة mausuahislamiyah
on
مايو 18, 2017
Rating:

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق