قصة عزل سيدنا عمر لسيدنا خالد عن منصبه والمواعظ السامية نأخذها من هذه القصة
قصة عزل سيدنا عمر لسيدنا خالد عن منصبه والمواعظ السامية نأخذها من هذه القصة
عزل سيدنا عمر رضي الله عنه سيدنا خالد عن منصبه وهو في قمة نجاحه، في حين كان قائد جيوش المسلمين. لمَاذا ؟ لا أحد يعلم بالضبط. وهو قائد الجيوش فرجع جندياً في بعض المعارك ثم تسلم القيادة أبو عبيدة الجراح. فلما جاء إلى المدينة، سأل سيدنا عمر، يا أمير المؤمنين لمَ عزلتني ؟ قال: والله إني أحبك، قال: لمَ عزلتني ؟ قال: والله إني أحبك، قال: لمَ عزلتني ؟ فقال سيدنا عمر: والله ما عزلتك يا بن الوليد إلا مخافة أن يفتتن الناس بك لكثرة ما أبليت في سبيل الله.
وهناك رواية أخرى:
أن سيدنا عمر جاءه جندي من جنود خالد، فقال هذا الجندي: إن معركة فيها خالد لا يمكن أن تُهزم، فخاف عليهم من الشرك الخفي، خاف عليهم أن يتوهموا أن الناصر هو خالد، أراد أن يعزله، و ينتصروا بعد عزله، لأن الناصر هو الله.
وفي هذه الرواية الثانية جاء من يهمس في أذن سيدنا خالد، أنك قائد الجيوش، وأن القوة بيدك، وأن الجيش بيدك، اذهب إلى المدينة واعزل عمر، وتولى مكانه قال: والله ما كنت لأفعل، لأنني جندي لله، وسواء أكنت قائد أو جندياً الأمر عندي سيان.
هكذا ربى النبي أصحابه، رباهم على الطاعة، رباهم أن يضعوا حظوظهم تحت أقدامهم، رباهم أن يعملوا لله.
قصة عزل سيدنا عمر لسيدنا خالد عن منصبه والمواعظ السامية نأخذها من هذه القصة
بواسطة mausuahislamiyah
on
يونيو 17, 2016
Rating:

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق