قصة مقتل الصحابي الجليل خبيب بن عدي
قصة مقتل الصحابي الجليل خبيب بن عدي
منارة الأزهر
كان أحد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذا الصحابي الجليل شهد مصرع خبيب، سيدنا خبيب ألقي القبض عليه عقب معركة بدر، وأراد أهل مكة أن ينتقموا بصلبه ثأراً لقتلاهم بمعركة بدر، فجمع كفار مكة كل من وصل إلى علمه هذا الخبر وأرادوا أن يصلبوه على مرأى من كل هؤلاء.
سأله أبو سفيان قال: "يا خبيب أتحب أن يكون محمد مكانك ؟"
فقال:"والله ما أحب أن أكون في أهلي وولدي وعندي عافية الدنيا ونعيمها ويصاب رسول الله بشوكة"
فقال:"والله ما أحب أن أكون في أهلي وولدي وعندي عافية الدنيا ونعيمها ويصاب رسول الله بشوكة"
بالمقاييس المعاصرة بيت فخم أربعمئة متر، له إطلالة رائعة، فيه كل الأجهزة الكهربائية، أثاث فخم، لوحات زيتية، زهور ورود فواكه إلخ.
والله ما أحب أن أكون في أهل وولدي وعندي عافية الدنيا ونعيمها ويصاب رسول الله بشوكة. فقال أبو سفيان: ما رأيت أحداً يحب أحداً كحب أصحاب محمد محمداً.
أما القصة أن هذا الصحابي الجليل قال: شهدت مصرع خبيب بن عدي، هذا السؤال سئل ما الذي يصيبك ؟ كان يغيب عن الوعي من حين إلى آخر، يغيب عن الوعي كلياً، فلما سئل عن هذا الغياب ؟
قال: شهدت مصرع خبيب بن عدي وأنا مشرك ورأيت قريشاً تقطع جسده، وهي تقول أتحب أن يكون محمد مكانك ؟ فيقول والله ما أحب أن يكون محمد مكاني ويصاب بشوكة، لذلك يقول هذا الصحابي الجليل إني والله كلما ذكرت ذلك اليوم وكيف إني تركت نصرته إلا ظننت أن الله لن يغفر لي، وتصيبني الغشية. هذا الذي يتقاعس عن نصرة المؤمنين هذا الذي يتقاعس عن نصرة إخوانه المؤمنين لو يعلم ماذا سيلقى يوم القيامة ؟
قصة مقتل الصحابي الجليل خبيب بن عدي
بواسطة mausuahislamiyah
on
مارس 27, 2016
Rating:

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق