حكم التداوى بالقرأن الكريم

حكم من يتداوى بالقرأن



يتداوى بالقرأن ثابت من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ويتداوى بالقرأن ويستشفى بالقرأن فإن النبي صلى الله عليه وسلم  كان اذا اشتكى نفس في يديه بمعوذات أعني: 
"قل هو الله احد والمعوذتين"

ويمسح به ما رأسه وما استطاع من جسده. ولا يخفى عليكم ان الرجل قرئت عليه الفاتحة فشفي بها.
فقوله تعالى:
"وننزل من القرأن ما هو شفاءورحمة للمؤمنين"
شفاء بإذن الله تعالى.

-القرأن شفيع لنا يوم القيامة
فعلينا بكتاب ربنا لا نفارقه فهو نور لنا في قبورنا. وكذالك نور لنا يوم نلقى ربنا سبحانه وشفيع لنا عند لقاء الله. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
 "اقرؤا القرأن فإنه يأتى يوم القيامة شفيعا لأصحابه:"
"اقرؤ البقرة وأل عمران فإنهما تأتيان يوم القيامة كغمامتين تحاجان عن صاحبيهما عند الله عز وجل"
وهو شافع كتاب ربي نعم الأنيس كتاب ربنا سبحانه وتعالى. فلنعمر به بيوتنا ولنرتب به ألسنتنا ولتطمئن به قلوبنا فإن الله قال: 
"الذين أمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله"
قال البعض: المراد بذكر الله هو القرأن لأن الله سماه ذكرا, فقال تعالى:
 "إن الذين كفروا بالذكر لما جاءهم وإنه لكتاب عزيز"
وفقكم الله وبارك فيه.  الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم. بارك الله فيكم وجزاكم خيرا.

حكم التداوى بالقرأن الكريم حكم التداوى بالقرأن الكريم بواسطة mausuahislamiyah on يناير 06, 2016 Rating: 5

ليست هناك تعليقات

مدون محترف