إخبار النبي يصف حالة المسلمين في أخر الزمان
إخبار النبي يصف حالة المسلمين في أخر الزمان
لفضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي
الشيخ علي صالح الأزهري رضي الله تعالى عنه
بسم الله الرحمن الرحيم
قال النبي صلى الله عليه وسلم:
( يوشكُ الأُمَمُ أنْ تَدَاعَى عليكم كما تَدَاعَى الأَكَلةُ إلى قَصْعَتِها، فقال قائل: من قِلَّة نحن يومئذ ؟ قال: بل أنتم يومئذ كثير )
أخرجه أبو داود عن ثوبان
الأمم ! ثلاثين دولة حليفة، في عدد من بلاد المسلمين، ثلاثين دولة، حلفاء.
( يوشكُ الأُمَمُ أنْ تَدَاعَى عليكم كما تَدَاعَى الأَكَلةُ إلى قَصْعَتِها )
أخرجه أبو داود عن ثوبان
طعام نفيس، أناس جائعون تداعوا إلى هذه القصعة ليأكلوا، وكأن بلادنا قصعة، وكأن ثرواتنا قصعة، والأمم تداعت عليها، قال:
( يوشكُ الأُمَمُ أنْ تَدَاعَى عليكم كما تَدَاعَى الأَكَلةُ إلى قَصْعَتِها )
أخرجه أبو داود عن ثوبان
في بعض البلاد بإفريقيا تم ذبح ثمانمئة ألف إنسان في أسبوع، في راوندا، الغرب لم يتدخل، وقال بعض زعماء الغرب: لو تدخلنا لأنقذنا أربعمئة ألف إنسان من الذبح، ما تدخلوا، لأن هناك لا يوجد بترول:
( يوشكُ الأُمَمُ أنْ تَدَاعَى عليكم كما تَدَاعَى الأَكَلةُ إلى قَصْعَتِها، فقال قائل: من قِلَّة نحن يومئذ ؟ قال: بل أنتم يومئذ كثير )
أخرجه أبو داود عن ثوبان
مليار وخمسمئة مليون إنسان، ربع سكان الأرض، يتربعون على أهم المواقع في العالم، مناطق إستراتيجية، تحتهم ثروات لا يعلمها إلا الله، ومع ذلك متفرقون، أعداؤهم يتعاونون وبينهم خمسة بالمئة قواسم مشتركة، والمسلمون يتقاتلون والدماء تسيل في بلادهم وبينهم 95% قواسم مشتركة.
( قالوا: من قِلَّة نحن يومئذ ؟ قال: بل أنتم يومئذ كثير، ولكنَّكم غُثاء كَغُثَاءِ السَّيْلِ )
تصور سيل عرمرم، مخيف، على سطح هذا السيل بعض القش، هذا القش هل بإمكانه أن يغير مجرى السيل ؟ هل بإمكانه أن يوقف السيل ؟ هل بإمكانه أن يخفف من أخطار السيل ؟.
( ولكنَّكم غُثاء كَغُثَاءِ السَّيْلِ )
هذا الكلام قيل قبل ألف و أربعمئة عام.
( ولَيَنْزِعَنَّ الله مِنْ صدور عدوِّكم المهابةَ منكم )
ينزع المهابة، ما في هيبة، قبل العدوان على العراق، أعتقد في العالم سارت مظاهرات بالملايين، في كل بلاد العالم، إن تذكرتم ذلك، ومع ذلك
( غُثاء كَغُثَاءِ السَّيْلِ )
( وليقذفنَّ في قُلُوبكم الوَهْنَ ـ الضعف ـ قيل: وما الوْهنُ يا رسول الله ؟ قال: حُبُّ الدُّنيا وكراهيَةُ الموتِ )
أخرجه أبو داود عن ثوبان
هذا الحديث الشريف يصف حال المسلمين في آخر الزمان، ينزع الله من قلوب أعدائهم المهابة، لا يهابونهم، لا يهابون نبيهم، يشوهون صورته، لا يهابون كتابهم، لا يهابون دينهم، يتهمون دينهم بأنه دين إرهاب، ودين قتل، ودين تخلف.
إخبار النبي يصف حالة المسلمين في أخر الزمان
بواسطة mausuahislamiyah
on
فبراير 22, 2017
Rating:
بواسطة mausuahislamiyah
on
فبراير 22, 2017
Rating:

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق