حكم شرب الخمر والعقاب على من شربها ولم يتب
نقدم لكم حكم شرب الخمر والعقاب على من شربها ولم يتب.
نفعنا الله به في الدارين
الدرس في مسجد الأزهر
بسم الله الرحمن الرحيم
واعلموا أيها الإخوة أن شرب الخمر كبيرة من كبائر الذنوب، ويجب على العبد الإبتعاد عنها واجتنابها.
الدليل الشرعي:
والدليل في تحريم الخمر هو قول الله جل وعلا والحديث الشريف. أما قول الله الله عز وجل:
(يا أيها الذين آمنوا انما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون، إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون).
(المائدة: 90-91)
وقد جاء في ذم شارب الخمر وعقابه أحاديث كثيرة، ومنها قوله صلى الله عليه وسلم :
" كل مسكر حرام، وإن على الله عهدا لمن يشرب المسكر أن يسقيه من طينة الخبال . قالوا : يا رسول الله صلى الله عليه وسلم وما طينة الخبال؟ قال : عرق أهل النار أو عصارة أهل النار". (أخرجه مسلم والنسائي)
ولا تقبل صلاة شارب الخمر أربعين صباحا، لقوله صلى الله عليه وسلم:
"من شرب الخمر لم تقبل له صلاة أربعين صباحا، فإن تاب تاب الله عليه، فإن عاد لم يقبل الله له صلاة أربعين صباحًا، فإن تاب تاب الله عليه. فإن عاد لم يقبل الله صلاة أربعين صباحًا، فإن تاب تاب الله عليه.فإن عاد في الرابعة لم يقبل الله له صلاة أربعين صباحًا، فإن تاب لم يتب الله عليه وسقاه من نهر الخبال" أي: صديد أهل النار.
(أخرجه الترمذي بسند حسن. ومثله عند أبي داود والنسائي)
فالواجب على من ابتلي بشيء من ذلك الأمر أن يبادر التوبة إلى الله، وشرط التوبة الصحيحة: الإقلاع عن الذنب. والندم على ما فات. والعزم على عدم العودة. والله أعلم.
حكم شرب الخمر والعقاب على من شربها ولم يتب
بواسطة mausuahislamiyah
on
أبريل 25, 2016
Rating:

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق