قوة المؤمن تنبع من تطبيقه لمنهج الله عز وجل
قوة المؤمن تنبع من تطبيقه لمنهج الله عز وجل
الدرس في جامع الأزهر
محاضرة نقلتها من خطبة الشيخ محمد راتب النابلسي السوري حفظه الله تعالى.
"....
قوة المؤمن تنبع من تطبيقه لمنهج الله عز وجل
أيها الأخوة الكرام، كلمة أقولها لكم: لا تقلقوا على هذا الدين إنه دين الله، هو ينصره، ولكن لنقلق على أنفسنا.
أول معنى من معاني هذا الاسم (العزيز) أنه الغالب، فالبطولة أن تكون مع القوي، قوة المؤمن من توكله على الله، قوة المؤمن من اعتماده على الله، قوة المؤمن من تطبيقه لمنهج الله كثمن لنصر الله، نصر الله له ثمن، الأمور ليست بالتمنيات، التمنيات بضائع الحمقى.
﴿ لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ ﴾
( سورة النساء الآية: 123 )
دقق:
﴿ مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ ﴾
( سورة النساء الآية: 123 )
مهما دعوت الله، الله عز وجل لا يستجيب دعاء المعتدي.
﴿ ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ﴾
( سورة الأعراف )
إذا في عدوان، إذا في ظلم، مهما رفعت صوتك بالدعاء، لن يستجاب لك.
تروي بعض القصص أن ملكاً قوياً التقى بعالم جليل قال له: ادعُ الله لي، فقال له هذا العالم: لا تظلم ولست بحاجة إلى دعائي.
﴿ وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ ﴾
"العزيز" هو الغالب
﴿ وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ ﴾
غلبني
﴿ وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ ﴾
سبحانك إنه لا يذل من واليت، ولا يعز من عاديت.
قوة المؤمن تنبع من تطبيقه لمنهج الله عز وجل
بواسطة mausuahislamiyah
on
فبراير 10, 2016
Rating:

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق